📁 آخر الأخبار

التسويق الشبكي حقائق

يعد التسويق الشبكي أو الهرمي من أحدث أنماط التسويق المستخدمة في الوقت الحالي، حيث يتم توظيف شبكة من الموزعين لتسويق المنتجات أو الخدمات، ويتم تحفيزهم على بيع المنتجات وتوظيف المزيد من الموزعين من خلال عروض مغرية للحصول على نسبة من الأرباح التي يحققها كل موزع تحت تحتهم في الهرم.

ومع ذلك، فإن هذا النموذج يتعرض لانتقادات وانتقادات كثيرة، حيث يعتبر بعض الأشخاص أن هذا النموذج يعتمد بشكل كبير على توظيف المزيد من الموزعين دون تركيز على بيع المنتجات الفعلية، ويمكن أن يتسبب في إحداث فوضى في السوق وتشويه سمعة المنتجات والشركات المرتبطة به، في حالة عدم تطبيق المعايير الأخلاقية والقانونية.


ما هو التسويق الشبكي

التسويق الشبكي هو نوع من أنواع التسويق يعتمد على استخدام الشبكات الاجتماعية والعلاقات الشخصية لتسويق منتجات أو خدمات، يعتبر التسويق الشبكي من الأساليب الشائعة في مجال الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة، يتضمن الخطة بناء شبكة من الموزعين المستقلين الذين يعملون على تسويق المنتجات أو الخدمات وتحصيل عمولات عند البيع.

ويعتمد تسويق الشبكي على الثقة والعلاقات الشخصية والتوصية لتسويق المنتجات أو الخدمات، وهو يتطلب مهارات التواصل الجيدة والقدرة على بناء علاقات جيدة، ويحتوي التسويق الشبكي على نظام عمولات متعدد المستويات يتيح للموزعين الحصول على العمولات عند بيع المنتجات أو الخدمات، وعندما يقوم الموزعون بإضافة أشخاص جدد إلى الشبكة، فإنهم يحصلون على عمولات إضافية.

كيف تبدا في التسويق الشبكي؟

الخطوة الأولى في بدء التسويق الشبكي هي البحث عن شركة تسويق شبكي موثوقة وذات سمعة جيدة. يمكن العثور على هذه الشركات عن طريق البحث على الإنترنت أو الانضمام إلى المجموعات المختصة في التسويق الشبكي على وسائل التواصل الاجتماعي، يجب التأكد من أن الشركة تقدم منتجات ذات جودة عالية ومطلوبة في السوق، وأنها تتبع سياسات وإجراءات شفافة ومنصفة لموزعيها.

بعد اختيار الشركة المناسبة، يجب التعرف على خطة التسويق الخاصة بها ومعرفة الأساليب والأدوات التي يمكن استخدامها لتسويق المنتجات. يمكن أيضاً الحصول على الدعم والتدريب من الشركة لتحسين مهارات التسويق الشبكي وزيادة الفرصة للنجاح.

بعد ذلك، يمكن بدء بناء شبكة من الموزعين المستقلين عن طريق البحث عن الأشخاص المهتمين بالعمل في مجال التسويق الشبكي وتقديم عروض جذابة لاجتذابهم. ينصح بالتركيز على بناء فريق قوي ومتحمس وتوفير الدعم والتدريب المستمر لهم لضمان تحقيق النجاح المشترك.

يجب أيضاً التركيز على تطوير مهارات التواصل والإقناع لتسويق المنتجات بطريقة فعالة وجذابة للعملاء المحتملين، يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الإلكترونية والفعاليات التسويقية للوصول إلى جمهور أوسع وزيادة فرص البيع.

كيف يعمل التسويق الهرمي Network Marketing

يعد التسويق الهرمي أو الشبكي (Network Marketing) شكلاً من أشكال التسويق المباشر، حيث يتم بناء هرم من الموزعين المستقلين يروجون للمنتجات أو الخدمات ويحصلون على عمولات من بيعها. يعتمد التسويق الهرمي على بناء علاقات وشبكات تسويقية قوية، حيث يتم تشجيع الموزعين على جذب المزيد من الموزعين الآخرين إلى الهرم، وكلما زاد عدد الموزعين تحت الهرم، زادت الفرصة لزيادة المبيعات والأرباح.

يتم في التسويق الهرمي تقديم منتجات أو خدمات ذات جودة عالية، بأسعار تنافسية، ويتم تدريب الموزعين على كيفية ترويجها وبيعها بشكل فعال. يتمكن الموزعون من بناء شبكة من المتعاونين في الهرم الذين يبيعون المنتجات أو الخدمات ويحصلون على عمولات عند البيع، وبالإضافة إلى ذلك، يتلقى الموزعون الذين أدوا بشكل جيد دعمًا وتدريبًا إضافيًا من الشركة المسوقة.

يتميز التسويق الهرمي بأنه يسمح للأفراد بالعمل بشكل مستقل وتحقيق دخل إضافي، كما يمكن للأفراد الذين يمتلكون الرغبة في تحقيق النجاح في هذا المجال والاستثمار في وقتهم العمل بجد في بناء شبكة قوية من الموزعين تحت الهرم. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفراد في التسويق الهرمي أن يحققوا دخلاً مالياً مجزياً إذا نجحوا في بناء شبكة قوية وزيادة حجم المبيعات والموزعين تحت الهرم.


الفرق بين التسويق الشبكي والتسويق الهرمي

التسويق الشبكي والتسويق الهرمي هما تقريبًا نفس الشيء، ولكن تختلف في بعض التفاصيل. عادةً ما يتم استخدام مصطلح "التسويق الشبكي" لوصف أي نوع من أنواع التسويق التي تستند إلى بناء شبكة من الموزعين أو العملاء لتسويق المنتجات أو الخدمات.

بدوره، يشير مصطلح "التسويق الهرمي" إلى نوع محدد من التسويق الشبكي، حيث يتم بناء هرم من الموزعين المستقلين يروجون للمنتجات أو الخدمات ويحصلون على عمولات من بيعها، ويتم في التسويق الهرمي تقديم منتجات أو خدمة ذات جودة عالية، بأسعار تنافسية، ويتم تدريب الموزعين على كيفية ترويجها وبيعها بشكل فعال.

الفرق بين التسويق بالعمولة والتسويق الشبكي

التسويق بالعمولة والتسويق الشبكي هما نموذجان مختلفان من التسويق، حيث يتم استخدام كل منهما لترويج المنتجات والخدمات وزيادة المبيعات. ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما.

يعتمد التسويق بالعمولة على دفع عمولة للمسوق عندما يتم بيع المنتج أو الخدمة. وبمعنى آخر، يقوم المسوق بتسويق المنتج أو الخدمة للعملاء ويحصل على عمولة محددة عندما يتم البيع.

 ويكون هذا النموذج مناسبًا للأشخاص الذين يرغبون في كسب المال بدون الحاجة في إنشاء منتجاتهم الخاصة أو تحمل التكاليف المرتبطة بالتسويق والإعلان. ويمكن أن يكون التسويق بالعمولة فعالًا في العديد من الصناعات، مثل التسويق التابع والتسويق عبر الإنترنت والتسويق العلاقاتي.

من ناحية أخرى، يعتمد التسويق الشبكي على بناء شبكة من الموزعين أو العملاء لتسويق المنتجات أو الخدمات. ويتم توزيع العمولات بشكل متعدد المستويات عند بيع المنتجات أو الخدمات، وتتمثل الفكرة في أن الموزعين يقومون ببيع المنتجات أو الخدمات ويحصلون على عمولات عند بيعها، كما يقومون بجذب موزعين آخرين للانضمام إلى الشبكة وتكرار نفس العملية. 

 مخترع التسويق الشبكي تشارلز بونزي 


مخترع التسويق الشبكي هو تشارلز بونزي ويعرف علي انه من اكبر المحتلين في التاريخ الأمريكي وكان مشهور ب سلسلة بونزي أو هرمية وهمية والتي تقود للتسويق الشبكي وهي عملية نصب وتعرف بالاحتيال الهرمي.

ما سبب حرمانية التسويق الشبكي؟

يمكن أن يتم استخدام الاحتيال والخداع في التسويق الشبكي بطرق مختلفة، مثل استخدام وعود مضللة حول الأرباح المحتملة، أو إخفاء تكاليف الانضمام إلى الشبكة، أو استخدام أساليب مشبوهة للترويج للمنتجات.

ويمكن أن يؤدي هذا النوع من السلوك إلى خسارة المال والوقت للموزعين والعملاء، وتدمير سمعة الشركات المعنية بهذا النموذج من التسويق. وبشكل عام، يمكن أن يؤدي استخدام الاحتيال والخداع في التسويق الشبكي إلى فقدان الثقة في هذا النموذج وحرمانه.

ومن أجل تفادي هذه المشكلات، يجب على الشركات التي تعتمد على التسويق الشبكي أن تلتزم بالمعايير الأخلاقية والقوانين المحلية والدولية المتعلقة بالتسويق المباشر. ويجب على هذه الشركات توفير معلومات شفافة ودقيقة حول المنتجات والخدمات التي تقدمها، وتحديد بشكل واضح تكاليف الانضمام إلى الشبكة، وتوفير التدريب والدعم اللازم للموزعين والعملاء.

ما هي عيوب التسويق الشبكي؟


1- الانتقادات وحرمان النموذج يتعرض التسويق الشبكي لانتقادات وحرمان من بعض المجتمعات والحكومات، نظرًا لتبعات سلوكيات بعض الشركات والأفراد الذين يستخدمون هذا النموذج بشكل غير مشروع. ومن بين هذه السلوكيات الاحتيال والخداع والضغط النفسي على الموزعين والعملاء، وعدم الشفافية في توزيع العمولات والمكافآت.

2- القلق الدائم بشأن الشبكة يتطلب التسويق الشبكي بناء شبكة من الموزعين والعملاء، وهذا يتطلب الكثير من الجهد والوقت والموارد. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشعر الموزعون بالقلق الدائم بشأن استمرارية الشبكة وتحقيق الأرباح.

3- الضغط النفسي قد يتعرض الموزعون والعملاء للضغط النفسي من قبل الشركات والموزعين الآخرين لزيادة المبيعات وتوسيع الشبكة. ويمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى الإرهاق النفسي والشعور بالتوتر والضغط النفسي.

4- التكلفة العالية يتطلب التسويق الشبكي الكثير من الجهد والوقت والموارد المالية لبناء الشبكة وتحقيق الأرباح. وقد يكون هذا التكلفة مرتفعًا بالنسبة للموزعين الذين يرغبون في الانضمام إلى الشبكة.

5- تشبع السوق يمكن أن يتشبع سوق المنتجات المباعة من خلال التسويق الشبكي أو أي نموذج آخر، مما يؤدي إلى صعوبة في الحصول على عملاء جدد وتوسيع الشبكة.

6- الصعوبة في التدريب يتطلب التسويق الشبكي تدريب الموزعين والعملاء على كيفية استخدام المنتجات وتسويقها بطريقة فعالة. وقد يكون هذا التدريب صعبًا ومكلفًا ويتطلب الكثير من الجهد والوقت والموارد.

7- القيود القانونية يتعرض التسويق الشبكي لبعض القيود القانونية في بعض البلدان والمناطق، وهذا يتطلب من الشركات العاملة في هذا المجال الامتثال للقوانين واللوائح والمعايير الصارمة.

8- فقدان الثقة يمكن أن يؤدي التنظيم الضعيف والقلة في المعايير والتدريب إلى فقدان الثقة في نموذج التسويق الشبكي. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الاهتمام بالشركة والمنتجات التي تسوّقها.

خاتمة حول التسويق الشبكي

في النهاية، يجب على الشخص اتخاذ قرار مسؤول ومناسب بناءً على طبيعة عمله ومتطلباته والقيم الأخلاقية التي يؤمن بها، ولا يوجد نموذج تسويقي مثالي، ولكن يمكن للشخص الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها التسويق الإلكتروني، الذي يعد واحدًا من أسرع أنواع التسويق نموًا في العالم، ويجب الالتزام بالمعايير الأخلاقية والقانونية في أي نموذج تسويقي يستخدمه.
تعليقات